منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Youth56
Youth56
 
 
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Soudia10
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Pi-ca-10
ذكر
عدد المساهمات : 158
نقاط : 318
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Msn5

التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Empty التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد

الثلاثاء 28 فبراير 2012, 6:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم



** حين
تنزل كُرْبَةٌ بالعبد، فإنّه لا يهنأ بطعام ولا شراب ولا منام، حتّى يسعَى
في كشفها، ويلجأ إلى مَن يُعينه عليها. قال لوط، عليه السّلام، لمّا أحاط
به قومه يريدون الاعتداء على أضيافه عليهم السّلام: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍَ}
هود .80 أراد ركن الله تعالى الّذي مَن لاَذَ به فلن يخيب، وقد لاذ به لوط
والمرسلون، عليهم السّلام، فأنجاهم الله تعالى وأهلك المكذبين.

** إنّ الدنيا دار ابتلاء للعباد، وهو ابتلاء بالسَّرَّاء وبالضَّرَّاء {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} الأنبياء
.35 وهذه الابتلاءات منها ما يخص الفرد، كالفقر والمرض والهم والغم ونحوه،
ومنها ابتلاءات جماعية تصيب مدناً، أو تتّسِع فتشمل دولاً، أو تكون أوسع
فتعم أمّة كاملة.

** وهي باعتبار مصدرها، تكون أقداراً محضة ليس
للبشر فيها يد، وإن كانت ذنوبهم سببها، كالزلازل والبراكين والفيضان
ونحوها، ومنها ما يكون من ظُلم البشر بعضهم لبعض، كالتّجويع والإفقار
والكساد والاحتكار والحروب ونحوها..

** وهذه الشّدائد والابتلاءات تتكاثـر وتتعاظم على المؤمنين كلّما تقدم بهم الزمن، إذ القاعدة العامة في هذا الشأن أنه: ''ما مِن عَامٍ إلاّ الّذي بَعْدَهُ شَرٌّ منه حتّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ''، كما أخبر بذلك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

**
ويلاحظ في ابتلاءات هذه الأيّام وشدائدها عمومُها وتتابعها وتسارعها، فهي
ابتلاءات عامة تشمل بشراً كثيراً، وتحدث في النّاس تغييراً كبيراً، ويقع من
جرّائها هلاك ذريع، وإفقار وتشريد.. يفقد المنكوبون فيها أموالهم كلّها أو
أكثـرها، ويلازمهم خوف شديد، وينتج عنها مصائب عدّة، يعجز الأقوياء عن
واحدة منها، فكيف بها كلّها؟!

** حين ينعقد قلب العبد على الإيمان
واليقين، ويُملأ بالتّوكُّل على الله تعالى، ولا يتعلَّق بسبب مهما كان،
ولا يرجو غير الله تعالى، ولا يخاف سواه، ويعلَم أنّ كلّ ما يقع فهو بقدره
سبحانه، وأنّ الجميع تحت قهره وسلطانه عزّ وجلّ، خاضعون لحكمه وأمره تبارك
وتعالى.. حينها فقط تستروح نفسه، ويهدأ باله، وينشرَح صدره، ويطمئِن قلبه،
ولا يخشَى أحداً، ولا يخاف حدثاً، وقد قال سبحانه في المؤمنين: {كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}
محمد .2 ومتَى صَلُح البال، اسْتَقام الشّعور والتّفكير، واطمأن القلب
والضمير، وارتاحت المشاعر والأعصاب، ورضِيَت النّفس واستمتعت بالأمن
والسّلام. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ''ولو تَوكَّل العبدَ على اللهِ
حقَّ توكّله في إزالة جبل عن مكانه وكان مأموراً بإزالته لأزالَه''.

**
لقد تسَلَّح بالتّوكُّل على الله تعالى الأنبياء، في كلّ نائبة أصابتهم،
وفي كلّ مَلمّة أحاطت بهم.. جعلوه عدّتَهم في الشّدائد، واتّخذوه سلاحاً
ضدّ أهل المكائد. وقد حقَّق نبيّنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، من
التّوكُّل أعلى منازله، ووثق بربّه سبحانه في أعسر مواقفه، فلم يتزعزع
إيمانه، ولم يهتز يقينه، وكان التوكل على الله تعالى سلاحه.

**
التَّوكُّل هو صِدق اعتماد القلب على الله عزّ وجلّ في استجلاب المنافع
ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلّها، وكم مِن مغرور يعتقد أنّه
متوكّل على الله تعالى وهو متوكّل على الأسباب، متعلّق بالخلق، وقد جاء في
الحديث: ''مَن تعلَّق شيئاً وُكِّل إليه'' رواه الترمذي.

** ويجب
على المؤمن أن يستحضِر أنّ أغْلى شيء على نفسه هو دينه ومرضاة ربّه
سبحانه.. يهون في سبيلها كلّ محبوب من أهل وولد ومال وجاه، بل كلّ الدنيا
لا تساوي شيئاً عند المؤمن في مقابل دينه. ولذا، فإنّه ينبغي للمؤمن في حال
الفتن والمحن وبوادر الخوف والاضطراب في الأرض، أن لا يشغله شاغِل أكبر من
ثبات نفسه وأهله وولده على دينهم، لأنّ الدنيا زائلة بأفراحها وأتراحها،
ولا خلود إلاّ في دار القرار، ولا سعادة للمرءِ فيها إلاّ بالثبات على
الدِّين، ذلك أنّ مِن المتوكّلين مَن يتوكَّل على الله تعالى في نيل شيء من
الدنيا أو حفظه، فيعطيه الله تعالى ما أراد جزاء توكّله عليه، ولكن يفوته
ما هو أعظم وأجَلّ، وهو التّوكّل على الله تعالى في حِفظ دينه وثباته عليه،
ودعوة النّاس إليه.ومهما عَظُمَت المِحنة، واشتدّ الكَرب، وتتابع البلاء،
فإنّ للمتوكّلين ثباتاً لا ينالُه غيرهم، وسعادة تخرج لهم مِن رَحِم
مُعاناتهم، يحسونها وهم في معمعة ابتلاءاتهم، حتّى إنّ مَن يراهم يكون أشدّ
ألَماً منهم لمَا أصابهم، وهم في طمأنينة لا توصف {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} الطَّلاق .3

التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد 886773
ملاك الروووح
ملاك الروووح
 
 
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Soudia10
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Pi-ca-17
انثى
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Islam%20%2898%29

التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Empty رد: التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد

الثلاثاء 28 فبراير 2012, 7:08 am
التَّوكُّل على الله في المحن والشّدائد Domain-826ad81874

على جميل طرحك واختيارك لنا هذاالموضوع

نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين

ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هي دارك وقرارك

ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء

الفائزين في الدنياوالاخرة

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى