- حميد العامري
عدد المساهمات : 77
نقاط : 125
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
ارتباط الطفل بالله
الإثنين 18 أبريل 2011, 6:36 am
ارتباط الطفل بالله
أظهرت التحقيقات بأن للأطفال في سن الثالثـــــــــــــــة
رغبة قوية في الأدعية والأناشيد الدينيــــــــــــــــــــــة ،
وينشرحون لها وخاصة اذا كانت مصحوبـــــــــــــــــــة
بالأصوات الجماعية ، ومنذ السنة السادسة مـــــــــــــــن
عمر الطفل تبدأ علاقته بالله تأخذ طابع الكـــــــــــــــــلام
والطلب .
ولا تفوتنا الاشارة الى أن طلباته في هذه المرحلــــــــــة
ذات صور مادية كالطعام ، ووسائل اللعــــــــــــــــــب ،
والثياب ... الخ ، فهو يتمنى على الله أن تمطــــــــــــــــر
السماء اليوم لكي لا يذهب إلى المدرســــــــــــــة ، أو أن
لا تمطر لكي لا تبتل وسائل ألعابه ، ويدعوا ربـــــــــــــه
أحيانا لكي يجعله ولدا طيبا ، أو أن يحول دون أبيــــــــــه
كي لا يضربه ، أو أن لا يفعل ما يتعارض مـــــــع إرادة
الله ، وفي بعض الحالات يكون دعاؤه مضحكا ، فهـــــــو
لأنه يحب أباه كثيرا ، فانه يدعوا الله لكي يموت أبــــــــوه
بسرعة حتى يذهب الى الجنة .
ان هذا النمط من التفكير شائع عند الأطفال في ســــــــــن
الخامسة والسادسة ، فيجد الطفل في مثل هذه الطلبـــــــات
والأدعية والأماني وسيلة للهدوء والارتباط بالله ، وكلمــــا
تقدم السن ازدادت رغباته وأمانيه على الله سبحانه وتعالى .
أظهرت التحقيقات بأن للأطفال في سن الثالثـــــــــــــــة
رغبة قوية في الأدعية والأناشيد الدينيــــــــــــــــــــــة ،
وينشرحون لها وخاصة اذا كانت مصحوبـــــــــــــــــــة
بالأصوات الجماعية ، ومنذ السنة السادسة مـــــــــــــــن
عمر الطفل تبدأ علاقته بالله تأخذ طابع الكـــــــــــــــــلام
والطلب .
ولا تفوتنا الاشارة الى أن طلباته في هذه المرحلــــــــــة
ذات صور مادية كالطعام ، ووسائل اللعــــــــــــــــــب ،
والثياب ... الخ ، فهو يتمنى على الله أن تمطــــــــــــــــر
السماء اليوم لكي لا يذهب إلى المدرســــــــــــــة ، أو أن
لا تمطر لكي لا تبتل وسائل ألعابه ، ويدعوا ربـــــــــــــه
أحيانا لكي يجعله ولدا طيبا ، أو أن يحول دون أبيــــــــــه
كي لا يضربه ، أو أن لا يفعل ما يتعارض مـــــــع إرادة
الله ، وفي بعض الحالات يكون دعاؤه مضحكا ، فهـــــــو
لأنه يحب أباه كثيرا ، فانه يدعوا الله لكي يموت أبــــــــوه
بسرعة حتى يذهب الى الجنة .
ان هذا النمط من التفكير شائع عند الأطفال في ســــــــــن
الخامسة والسادسة ، فيجد الطفل في مثل هذه الطلبـــــــات
والأدعية والأماني وسيلة للهدوء والارتباط بالله ، وكلمــــا
تقدم السن ازدادت رغباته وأمانيه على الله سبحانه وتعالى .
- الملكة
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
رد: ارتباط الطفل بالله
الثلاثاء 19 أبريل 2011, 3:19 am
مشكور
جزاك الله خيراااااا
جزاك الله خيراااااا
- اسكندرانيه
عدد المساهمات : 194
نقاط : 346
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
رد: ارتباط الطفل بالله
الثلاثاء 26 أبريل 2011, 10:55 am
الاطفال احباب الله
جزاكي الله كل خير علي الموضوع
جزاكي الله كل خير علي الموضوع
- اسكندرانيه
عدد المساهمات : 194
نقاط : 346
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
ليلى والعصفور السجين
الثلاثاء 26 أبريل 2011, 10:56 am
كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..
- ما مدى ارتباط زيادة الوزن بتناول حبوب منع الحمل؟
- الطفل الوحيد انه الطفل الملك تتملكه العائلة
- كيفية التعامل مع الطفل العنيد،افضل النصائح للتعامل مع الطفل العنيد
- اطعمة مفيدة لزيادة وزن الطفل،نصائح لزيادة وزن الطفل, مكونات وصفة لزيادة الوزن عند الاطفال
- التعامل مع نوبة الطفل.كيفية التعامل مع نوبة الطفل تجنب حدوث نوبات الغضب والعصبية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى