منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
الزبير بن العوام  7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
الزبير بن العوام  7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
نور الاسلام
نور الاسلام
 
 
الزبير بن العوام  Soudia10
الزبير بن العوام  Pi-ca-24
ذكر
عدد المساهمات : 65
نقاط : 195
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012
الزبير بن العوام  Avatar-101

الزبير بن العوام  Empty الزبير بن العوام

الأربعاء 01 فبراير 2012, 5:21 am

الزبير بن العوام






نسبه



الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى



حَوَارِيُّ
رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَابْنُ عَمَّتِهِ
صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَحَدُ العَشرَةِ المَشْهُوْدِ
لَهُم بِالجَنَّةِ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى، وَأَوَّلُ مَنْ
سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيْلِ اللهِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ- أَسْلَمَ وَهُوَ حَدَثٌ، لَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.



وَقَدْ
وَرَدَ أَنَّ الزُّبَيْرَ كَانَ رَجُلاً طَوِيْلاً، إِذَا رَكِبَ خَطَّتْ
رِجْلاهُ الأَرْضَ، وَكَانَ خَفِيْفَ اللِّحْيَةِ وَالعَارِضَيْنِ.










نشأته


كَانَ
عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، أترابا، يَعْنِي: وُلِدُوا
فِي سَنَةٍ.



وَكَانَتْ
أُمُّهُ صَفِيَّةُ تَضْرِبُهُ ضَرْباً شَدِيْداً، وَهُوَ يَتِيْمٌ.



فَقِيْلَ
لَهَا: قَتَلْتِهِ، أَهْلَكْتِهِ.



قَالَتْ:



إِنَّمَا
أَضْرِبُهُ لِكَي يَدِبّ * وَيَجُرَّ الجَيْشَ ذَا الجَلَبْ



وَعَنْ
عُمَرَ بنِ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَاتَلَ الزُّبَيْرُ مَعَ
نَبِيِّ اللهِ وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ.










ثباته فى الاسلام


هَاجَرَ
الزُّبَيْرُ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَمُّهُ
يُعَلِّقُهُ، وَيُدَخِّنُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ أَرْجِعُ إِلَى
الكُفْرِ أَبَداً.



وَهُوَ
مِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، فِيْمَا نَقَلَهُ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ،
وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَلَمْ يُطَوِّلِ الإِقَامَةَ بِهَا.










أول سيف شهر فى
الاسلام



أَسْلَمَ
الزُّبَيْرُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، وسمع أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ أُخِذَ
بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ غُلاَمٌ ابْنُ اثْنَتَي
عَشْرَةَ سَنَةً بِيَدِهِ السَّيْفُ، فَمَنْ رَآهُ عَجِبَ، وَقَالَ:
الغُلاَمُ مَعَهُ السَّيْفُ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (مَا لَكَ يَا
زُبَيْرُ؟).




فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: أَتَيْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي مَنْ أَخَذَكَ.



و فى رواية
أخرى : جَاءَ الزُّبَيْرُ بِسَيْفِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا لَكَ؟).



قَالَ:
أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ.



قَالَ:
(فَكُنْتَ صَانعاً مَاذَا؟).



قَالَ:
كُنْتُ أَضْرِبُ بِهِ مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ.








رَوَى
أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً.




عنَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ
أَبِيْهِ، قَالَ:




قُلْتُ
لأَبِي: مَا لَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ؟



قَالَ: مَا
فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً:



سَمِعْتُهُ
يَقُوْلُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً
فَلْيَتَبَوَأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).











غزواته فى سبيل
الله









قَالَ الزُّبَيْرُ: مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ
غَزْوَةٍ غَزَاهَا المُسْلِمُوْنَ، إِلاَّ أَنْ أُقْبِلَ، فَأَلْقَى نَاساً
يَعْقِبُوْنَ.





وَعَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: هَؤُلاَءِ
الثَّلاَثَةُ نَجْدَةُ الصَّحَابَةِ: حَمْزَةُ، وَعَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ.



و قد روى
مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ أن َفِي صَدْرِهِ أَمْثَالُ العُيُوْنِ مِنَ
الطَّعْنِ وَالرَّمْي.




عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ فِي الزُّبَيْرِ
ثَلاَثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ: إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ، إِنْ كُنْتُ
لأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيْهَا، ضُرِب ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ،
وَوَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.










غزوة بدر



كَانَ
يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
فَارِسَانِ: الزُّبَيْرُ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْمَنَةِ، وَالمِقْدَادُ
بنُ الأَسْوَدِ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْسَرَةِ.




وَقَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:



كَانَتْ
عَلَى الزُّبَيْرِ يَوْمَ بَدْرٍ عمَامَةٌ صَفْرَاءُ، فَنَزَلَ جِبْرِيْلُ
عَلَى سِيْمَاءِ الزُّبَيْرِ.










يوم أحد



قَالَتْ
عَائِشَةُ: يَا ابْنَ أُخْتِي! كَانَ أَبُوَاكَ -يَعْنِي: الزُّبَيْرَ،
وَأَبَا بَكْرٍ - مِن: {الَّذِيْنَ اسْتَجَابُوا
لِلِّهِ وَالرَّسُوْلِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ}




لَمَّا
انْصَرَفَ المُشْرِكُوْنَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَصَابَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ، خَافَ أَنْ
يَرْجِعُوا، فَقَالَ: (مَنْ يُنْتَدَبُ لِهَؤُلاَءِ
فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قُوَّةً؟).





فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ فِي سَبْعِيْنَ، فَخَرَجُوا فِي
آثَارِ المُشْرِكِيْنَ، فَسَمِعُوا بِهِم، فَانْصَرَفُوا.



قَالَ
تَعَالَى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوْءٌ}
لَمْ يَلْقَوا عَدُوّاً.










يوم الخندق



قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الخَنْدَقِ:
(مَنْ يَأْتِيْنَا بِخَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ؟).




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ عَلَى
فَرَسٍ، فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ.



ثُمَّ
قَالَ الثَّانِيَةَ.




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ.



ثُمَّ
الثَّالِثَةَ.



فَقَالَ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




و روى
أَنَّ الزبَيْرَ خَرَجَ غَازِياً نَحْوَ مِصْرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ
أَمِيْرُ مِصْرَ: إِنَّ الأَرْضَ قَدْ وَقَعَ بِهَا الطَّاعُوْنُ، فَلاَ
تَدْخُلْهَا.



فَقَالَ:
إِنَّمَا خَرَجْتُ لِلطَّعْنِ وَالطَّاعُوْنِ،
فَدَخَلَهَا فَلَقِيَ طَعْنَةً فِي جَبْهَتِهِ











حوارى رسول الله



قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيّاً، وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).



قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيَّ مِنْ أُمَّتِي).




أَخَذَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي، فَقَالَ:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ
الزُّبَيْرُ، وَابْنُ عَمَّتِي).










جاراى فى الجنة



عَنِ
النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الجَنَّةِ).










فضائله



أَوْصَى
إِلَى الزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُم: عُثْمَانُ،
وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى
الوَرَثَةِ مِنْ مَالِهِ، وَيَحْفَظُ أَمْوَالَهُمْ



وقد كَانَ
لِلزُّبَيْرِ بنِ العَوَّام أَلفُ مَمْلُوْكٍ يُؤَدُّوْنَ إِلَيْهِ
الخَرَاجَ، فَلاَ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مِنْ خَرَاجِهِمْ شَيْئاً. بَلْ
يَتَصَدَّقُ بِهَا كُلِّهَا.



قَالَ
جُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ: بَاعَ الزُّبَيْرُ دَاراً لَهُ بِسِتِّ
مَائَةِ أَلفٍ، فَقِيْلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! غُبِنْتَ.



قَالَ:
كَلاَّ، هِيَ فِي سَبِيْلِ اللهِ.










الشورى


عندما طُعن
عمر بن الخطاب و أراد أن يستخلف




قَالَ عُمَرُ: إِنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ:
اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَالأَمْرُ فِي هَؤُلاَءِ
السِّتَّةِ الَّذِيْنَ فَارَقَهُمْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ، ثُمَّ سَمَّاهُمْ.



و منهم
الزبير بن العوام








أَصَابَ
عُثْمَانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى تَخَلَّفَ عَنِ الحَجِّ،
وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ.



قَالَ:
وَقَالُوْهُ؟



قَالَ:
نَعَمْ.



قَالَ:
مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ الرجل.



فَقَالَ
عُثْمَانُ: قَالُوا: الزُّبَيْرَ؟



قَالُوا:
نَعْم.



قَالَ:
أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ كَانَ لأَخْيَرَهُمْ مَا عَلِمْتُ،
وَأَحَبَّهُم إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.




قَالَ عُمَرُ:




لَوْ
عَهِدْتَ أَوْ تَرَكْتَ تَرِكَةً كَانَ أَحَبُّهُمْ إِليَّ الزُّبَيْرُ،
إِنَّهُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّيْنِ.











الزبير و الفتنة


بعد
استشهاد عثمان بن عفان خرج الزبير و طلحة الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ،
وكانت ( موقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق
الآخر



عَنْ
مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: مَا جَاءَ بِكُمْ،
ضَيَّعْتُمُ الخَلِيْفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُوْنَ
بِدَمِهِ؟



قَالَ:
إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيْبَنَّ
الَّذِيْنَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}
لَمْ
نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.



قَالَ
عَلِيٌّ: حَارَبَنِي خَمْسَةٌ: أَطْوَعُ النَّاسِ فِي النَّاسِ: عَائِشَةُ،
وَأَشْجَعُ النَّاسِ: الزُّبَيْرُ، وَأَمْكَرُ النَّاسِ: طَلْحَةُ، لَمْ
يُدْرِكْهُ مَكْرٌ قَطُّ، وَأَعْطَى النَّاسِ: يَعْلَى بنُ مُنْيَةَ،
وَأَعَبَدُ النَّاسِ: مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، كَانَ مَحْمُوداً حَتَّى
اسْتَزَلَّهُ أَبُوْهُ.










موقعة الجمل



عَنْ أَبِي
جَرْوٍ المَازِنِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ حِيْنَ
تَوَاقَفَا، فَقَالَ عَلِيٌّ:



يَا
زُبَيْرُ! أَنْشُدُكَ اللهَ، أَسَمِعْتَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّكَ
تُقَاتِلُنِي وَأَنْتَ لِي ظَالِمٌ).




قَالَ:
نَعَمْ، وَلَمْ أَذْكُرْهُ إِلاَّ فِي مَوْقِفِي هَذَا، ثُمَّ انْصَرَفَ.



فانْصَرَفَ
الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ عَنْ عَلِيٍّ، فَلَقِيَهُ ابْنُهُ عَبْدُ
اللهِ، فَقَالَ: جُبْناً جُبْناً!



قَالَ:
قَدْ عَلِمَ النَّاسُ أَنِّي لَسْتُ بِجَبَانٍ، وَلَكِنْ ذَكَّرَنِي
عَلِيٌّ شَيْئاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- فَحَلَفْتُ أَنْ لاَ أُقَاتِلَهُ









الشهادة



لمّا كان
الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله فَوَقَعَ،
وَدُفِنَ بِوَادِي السِّبَاعِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-
يَبْكِي عَلَيْهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ.



عَنْ
أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ:




اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوْزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ
عَلِيٌّ:



بَشَّرْ
قَاتِلَ ابْنَ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ
نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




جِيْءَ
بِرَأَسِ الزُّبَيْرِ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ عَلِيٌّ:




تَبَوَّأْ يَا أَعْرَابِيُّ مَقْعَدَكَ مِنَ
النَّارِ، حَدَّثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
أَنَّ قَاتِلَ الزُّبَيْرِ فِي النَّارِ.











وصيته




عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:



لَمَّا
وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ، دَعَانِي.




فَقُمْتُ
إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ:




يَا بُنَيَّ! إِنَّهُ لاَ يُقْتَلُ اليَوْمَ إِلاَّ
ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُوْمٌ، وَإِنِّي لاَ أُرَانِي إِلاَّ سَأُقْتَلُ
اليَوْمَ مَظْلُوْماً، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي، أَفَتَرَى
دَيْنَنَا يُبْقِي مِنْ مَالِنَا شَيْئاً؟





يَا بُنَيَّ! بِعْ مَا لَنَا، فَاقْضِ دَيْنِي،
فَأُوْصِي بِالثُّلُثِ، وَثُلُثِ الثُّلُثِ إِلَى عَبْدِ اللهِ، فَإِنْ
فَضَلَ مِنْ مَالِنَا بَعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيْءٌ، فَثُلُثٌ
لِوَلَدِكَ.




قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَجَعَلَ يُوصِيْنِي
بِدَيْنِهِ، وَيَقُوْلُ: يَا بُنَيَّ! إِنْ عَجِزْتَ
عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَاسْتَعِنْ بِمَوْلاَيَ.




قَالَ:
فَوَاللهِ مَا دَرَيْتُ مَا عَنَى حَتَّى قُلْتُ
: يَا أَبَةِ، مَنْ
مَوْلاَكَ؟



قَالَ:
اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-.



قَالَ:
فَوَاللهِ مَا وَقَعْتُ فِي كُرْبَةٍ مِنْ دَيْنِهِ، إِلاَّ
قُلْتُ: يَا مَوْلَى الزُّبَيْرِ اقْضِ
عَنْهُ، فَيَقْضِيَهُ.
ملاك الروووح
ملاك الروووح
 
 
الزبير بن العوام  Soudia10
الزبير بن العوام  Pi-ca-17
انثى
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الزبير بن العوام  Islam%20%2898%29

الزبير بن العوام  Empty رد: الزبير بن العوام

الأربعاء 01 فبراير 2012, 7:54 am
الزبير بن العوام  Domain-a44bfd1a21
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
alaa_eg
alaa_eg
 
 
الزبير بن العوام  P60tur5o60jd
الزبير بن العوام  Pi-ca-18
ذكر
عدد المساهمات : 1128
نقاط : 1609
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
الزبير بن العوام  Img_1311621145_359
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : https://bramjnet.foroactivo.com

الزبير بن العوام  Empty رد: الزبير بن العوام

السبت 05 مايو 2012, 5:31 am
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى