- Youth
عدد المساهمات : 655
نقاط : 1172
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : طالب
( النهي عن التبول واقفاً )
الأربعاء 25 يناير 2012, 12:12 pm
( النهي عن التبول واقفاً )
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ
مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا )
**********************
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
**********************
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَ بُرَيْدَةَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَصَحُّ
وَ حَدِيثُ عُمَرَ إِنَّمَا رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ
عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَنَا أَبُولُ قَائِمًا
فَقَالَ يَا عُمَرُ لَا تَبُلْ قَائِمًا فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ إِنَّمَا رَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ
وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَ تَكَلَّمَ فِيهِ
وَ رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مَا بُلْتُ قَائِمًا مُنْذُ أَسْلَمْتُ
وَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَ حَدِيثُ بُرَيْدَةَ فِي هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ
وَ مَعْنَى النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ قَائِمًا عَلَى التَّأْدِيبِ لَا عَلَى التَّحْرِيمِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِنَّ مِنْ الْجَفَاءِ أَنْ تَبُولَ وَ أَنْتَ قَائِمٌ
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ )
بِضَمِّ الْحَاءِ وَ سُكُونِ الْجِيمِ اِبْنُ إِيَاسٍ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ ثُمَّ مَرْوٍ .
ثِقَةٌ حَافِظٌ رَوَى عَنْ شَرِيكٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَ هِقْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ هُشَيْمٍ وَ خَلَائِقَ ;
وَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ وَ التِّرْمِذِيُّ وَ النَّسَائِيُّ وَ وَثَّقَهُ ,
مَاتَ سَنَةَ 244 أَرْبَعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ
قَوْلُهُ : ( أنا شَرِيكُ )
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ الْقَاضِي , صَدُوقٌ يُخْطِئُ كَثِيرًا ,
تَغَيَّرَ حِفْظُهُ مُنْذُ وَلِيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ . كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ,
وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : رَوَى عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ وَ زُبَيْدٍ وَ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ سِمَاكِ وَ خَلْقٍ ,
وَ عَنْهُ هُشَيْمٌ وَ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ وَ أُمَمٌ .
قَالَ أَحْمَدُ هُوَ فِي أَبِي إِسْحَاقَ أَثْبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ , وَقَالَ اِبْنُ مَعِينٍ ثِقَةٌ يَغْلَطُ ,
وَ قَالَ الْعِجْلِيُّ ثِقَةٌ قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثِقَةٌ سَيِّئُ الْحِفْظِ
مَاتَ سَنَةَ 177 سَبْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ
قَوْلُهُ : ( عَنْ الْمِقْدَامِ )
بِكَسْرِ الْمِيمِ
قَوْلُهُ : ( بْنِ شُرَيْحٍ )
بِضَمِّ الشِّينِ مُصَغَّرًا اِبْنِ هَانِي بْنِ يَزِيدَ الْحَارِثِيِّ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ ,
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ اِبْنِهِ يَزِيدَ وَ مِسْعَرٍ وَ غَيْرِهِمَا وَ ثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِيهِ )
شُرَيْحٍ اِبْنِ هَانِي أَبِي الْمِقْدَامِ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ,
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَ عُمَرَ وَ بِلَالٍ وَ عَنْهُ اِبْنُهُ الْمِقْدَامُ وَ الشَّعْبِيُّ ,
وَ ثَّقَهُ اِبْنُ مَعِينٍ وَ هُوَ مُخَضْرَمٌ .
قَوْلُهُ : ( مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ )
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا كَانَ يَبُولُ قَائِمًا ,
بَلْ كَانَ هَدْيُهُ فِي الْبَوْلِ الْقُعُودَ .
وَ لَكِنَّ قَوْلَ عَائِشَةَ هَذَا لَا يَنْفِي إِثْبَاتَ مَنْ أَثْبَتَ وُقُوعَ الْبَوْلِ مِنْهُ حَالَ الْقِيَامِ
كَمَا سَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَ بُرَيْدَةَ )
أَمَّا
حَدِيثُ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ الْبَيْهَقِيُّ , وَ
أَمَّا حَدِيثُ بُرَيْدَةَ فَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مَرْفُوعًا
بِلَفْظِ
: ثَلَاثٌ مِنْ الْجَفَاءِ : أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا أَوْ
يَمْسَحَ جَبْهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ
أَوْ يَنْفُخَ فِي سُجُودِهِ , كَذَا فِي النَّيْلِ . وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ جَابِرٍ قَالَ :
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا .
أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ فِي إِسْنَادِهِ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ وَ هُوَ مَتْرُوكٌ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَصَحُّ )
حَدِيثُ عَائِشَةَ هَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ
وَ فِي إِسْنَادِهِ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ . وَ قَدْ عَرَفْت أَنَّهُ صَدُوقٌ يُخْطِئُ كَثِيرًا .
وَ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ مُنْذُ وَلِيَ الْكُوفَةَ .
قَالَ
الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : لَمْ يَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ قَائِمًا شَيْءٌ
كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي أَوَائِلِ شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ اِنْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
قُلْت : فَالْمُرَادُ بِقَوْلِ التِّرْمِذِيِّ حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَصَحُّ
أَيْ هُوَ أَقَلُّ ضَعْفًا وَ أَرْجَحُ مِمَّا وَرَدَ فِي هَذَا الْبَابِ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُ عُمَرَ إِنَّمَا رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ إِلَخْ )
أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ
قَوْلُهُ : ( فَمَا بُلْت قَائِمًا بَعْدُ )
بِالْبِنَاءِ عَلَى الضَّمِّ أَيْ بَعْدَ ذَلِكَ
قَوْلُهُ : ( وَ إِنَّمَا رَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ )
بِضَمِّ الْمِيمِ وَبِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَبُو أُمَيَّةَ الْمُعَلِّمُ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ مَكَّةَ .
قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ )
قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ فِي مُقَدِّمَةِ فَتْحِ الْبَارِي :
عَبْدُ
الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ أَبُو أُمَيَّةَ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ
مَكَّةَ . مَتْرُوكٌ عِنْدَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( ضَعَّفَهُ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ )
بِفَتْحِ
الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ
فَوْقِيَّةٌ مَكْسُورَةٌ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ وَ آخِرُهُ نُونٌ .
هُوَ أَيُّوبُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ كَيْسَانَ الْبَصْرِيُّ ,
ثِقَةٌ ثَبْتٌ حُجَّةٌ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ , تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ فِي الْمُقَدِّمَةِ
قَوْلُهُ
: ( وَ رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ :
قَالَ عُمَرُ مَا بُلْت قَائِمًا مُنْذُ أَسْلَمْت )
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ , قَالَ الْحَافِظُ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ :
رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَ هَذَا الْأَثَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عُمَرَ مَا بَالَ قَائِمًا مُنْذُ أَسْلَمَ .
وَ لَكِنْ قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : قَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَرَ وَ عَلِيٍّ وَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَ غَيْرِهِمْ
أَنَّهُمْ بَالُوا قِيَامًا اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا )
أَيْ حَدِيثُ عُمَرَ الْمَوْقُوفُ
قَوْلُهُ : ( أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْمُخَارِقِ )
لِضَعْفِهِ
قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُ بُرَيْدَةَ فِي هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ )
قَالَ
الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ . فِي قَوْلِ التِّرْمِذِيِّ فِي
هَذَا نَظَرٌ لِأَنَّ الْبَزَّارَ أَخْرَجَهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ,
قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
مِنْ الْجَفَاءِ أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا , الْحَدِيثَ ,
وَ قَالَ لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ اِبْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اِنْتَهَى كَلَامُ الْعَيْنِيِّ .
قُلْت : التِّرْمِذِيُّ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ ,
فَقَوْلُهُ حَدِيثُ بُرَيْدَةَ فِي هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ ,
وَ أَمَّا إِخْرَاجُ الْبَزَّارِ حَدِيثَهُ بِسَنَدٍ ظَاهِرُهُ الصِّحَّةُ لَا يُنَافِي كَوْنَهُ غَيْرَ مَحْفُوظٍ .
قَوْلُهُ : ( وَ مَعْنَى النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ قَائِمًا عَلَى التَّأْدِيبِ لَا عَلَى التَّحْرِيمِ )
يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ أَبِي حُذَيْفَةَ الْآتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ مِنْ الْجَفَاءِ )
قَالَ فِي الصُّرَاحِ : جَفَا بِالْمَدِّ " بدا و ستم " يُقَالُ جَفَوْتُهُ فَهُوَ مَجْفُوٌّ
وَ لَا تَقُلْ جَفَيْت وَ فُلَانٌ ظَاهِرُ الْجِفْوَةِ بِالْكَسْرِ أَيْ ظَاهِرُ الْجَفَاءِ اِنْتَهَى .
وَ قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ : الْجَفَاءُ تَرْكُ الْبِرِّ وَ الصِّلَةِ وَ غِلَظُ الطَّبْعِ
قَوْلُهُ : ( وَ أَنْتَ قَائِمٌ )
جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ , وَ هَذَا الْأَثَرُ ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ هَكَذَا مُعَلَّقًا وَ لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ وَصَلَهُ .
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
- نانو
عدد المساهمات : 173
نقاط : 272
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
رد: ( النهي عن التبول واقفاً )
الخميس 16 فبراير 2012, 4:10 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى