منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
كفرهم ... ليس له دين 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
كفرهم ... ليس له دين 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
مرسا
مرسا
 
 
كفرهم ... ليس له دين P60tur5o60jd
كفرهم ... ليس له دين Pi-ca-19
انثى
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
كفرهم ... ليس له دين 26518_61190046852
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/

كفرهم ... ليس له دين Empty كفرهم ... ليس له دين

السبت 21 يناير 2012, 8:24 am
كفرهم ... ليس له دين

نظرت من حولي ...فرأيت تعسف وقمع وتسلط وتدني وتجني وفتن وطائفية وعشائرية ومذهبية، ورأيت تأخر وبدائية عصرية وثقافة جنسية وحروب ودمار وجوع وقهر ولا قيمة للإنسان ولا الحيوان ولا الخيال، ورأيت ضُعف مسخوط ومصحوب بضياع سبقه ضياع ولحق به ضياع وصاحبه ضياع ... فضاع معه الحق والخيال وبقي الحلم في يقظة كشفت النور عن ماضٍ وعلى حاضر ما زال يكفنه ضعف ويصحبه جهالة مصير لم يعبه في التغيير ولا التبديل.
وحينها رأيت خيالي هائم .... في ديار فتوتي، ديار عروبتي وأسلمتي ... رأيته يمشي بجوع ويأكل في لحم اخيه في وهن وذلة ومسكنة .. ويصحبه خياله بشرهٍ فدينه لا دين له فهو غضب وتعب وحرمان وآهات وتمني وضجر وفقر وعريٍ نفسي.

فجأة صوت للإعلاء يُعلَن فيه الولاء، أعادني للحقيقة... ومن دون الخيال فسئلت ماهذا ..؟

فقيل لي مأجهلك.. إنه الأذان.

قلت أفي بلاد تعج في الصمت والعمالة والعجب يُرفع أذان للتذكير.. والتعظيم؟
قيل: نعم إنها عادات .... قلت : يا حسرة على العباد ...... بلاد الأميين وفيها غربة دين وتغييب للمسلمين... وتآمر على المجاهدين والثوار والمتظاهرين والمعتصمين ؟

قيل: اصمت ياهذا ولاتُحدث الضوضاء فشعار أوطاننا مبني على طمس الكلام وإيماننا مبني على مقولة " إذا كان الكلام من فضة عيار اكتوبر الثلاثة وسبعين فالسكوت أصبح من ذهب عيار نكبة السبعة وستين " ولذلك ترانى في صمت وفصاحة الغير متكلمين.

قلت: تقصد غير مُفصحين أو فاضحين وناشرين ورافضين..... ثم أي كلام ذا صمت تُسمعونه في بلاد الخرسان هذه إذن ... ؟

قيل: بُكم الكلام.

فقلت لنفسي يا ساتر قبل ماتصحصح إختر النوم على الكلام ...... ولكن وبعد رحلة قصيرة في داخل الوجدان، جفلت لسماع صوت آخر آرقني فصحت صارخاً .. أبو عرب أخينا ... إنت .. ... إني.. إني أسمع طنيناً وتطنيناً وتنطنينا.

قيل: ويحك ماهي إلا أجراسُ تُقرع .... أجراس يا خيبه أجراس........... أجراس الكنائس ... والبوب موبيل فتح صليبي لديار المسلمين المُضللين ومن جديد.

قلت: حق العودة .. يا عالم قُدس المُسلمين .. يا عرب العروس فلسطين .. وامعتصماه يا أمة المسلمين ..؟

قيل: بل هي أجراس الدعوة إلى الصلاة.

قلت: ماخطب السفهاء والمغفلين .. رحلة خزي وعار حملتنا من خيبة الحاج متولي ... لفتوى إرضاع الكبير.. هزُلت فالأذان لا الأجراس هو مايُسمع الطُرُش ليُلبوا نداء صلاة المُسلمين .. ؟

قيل: قبحك الله تقول مافيه صلاحُ للمُسلمين .... هذه دعوة حُذفت من معجم أم اللُغات وأستُبدلت بعلمانيات السلاطين ... فبُهِتُ لسماع شذوذ قولهم وذُهلت لأمرهم وبان علّي نعيم قدر المجانين .. فرح وغيبوبة حياة وحقيقة هوس لا يحتملها العاقلين....

فصرخت من جديد قائلاُ: أستحلفكم بالله ماذا حل لأهل القرآن .... يا أمةً ألا تسمعون، نداء كان صداه غير مسموع ... دوى كهدير الماء تبدده الرياح لم يصلنا منه إلا الأنصاف القليل، فأختلط علينا الصوت المُكسر فأضحى وكأنه خرير ... ولكن غير مفهوم.

قلت: لا زلت أرى أحلام وكوابيس، تُمزقها الحقيقة بواقعية أحداثها الخرسة طرشة عمية ...وأصبحت تترك فينا أثارها الفرعونية والرومانية واليونانية والبوذية .... والإلحادية، ويملأ سماها دخان وبركان من بارود الأسلحة الإسرائيلية الفوسفورية والنابالم الأمريكية والدبلوماسية الفرنسية ..... ... والبريطانية التأمرية ..

وعندها دوى صوت من بعيد منادياً يابن الوطن ... يابن الوطن ......... فاستجبت وقمت من خيالي ابحث عن حقيقة تغذي الوجدان والضمير... فتجولت بين أنقاض المخابيل والخانعين والمستسلمين والعجزة والمرضاء النفسيين وغيرهم من المُهرجين والمُتربصيين المشريين والمهاجرين المقصرين الناظرين من بعيد، فذرفت عيناي دماً على فؤاد مذبوح وشعب عليل ومسلوب ما بقي منه سوى اللسان المبلوع .............. فما عثرت على لسان ولا حتى فم بأسنان...

فدوت صرخة الإستنجاد ثانياً: ياأبن الوطن .. ؟
أنا في سجن .. ؟

قلت نعم والعالم بشقيه يتربص وبعض من الوطن يتجزأ وابن آدم يتواطأ ويتلكأ بدلاً من أن يواعد الدين.
قيل: ويحك ياعميل فهذه هي ساحات البلاد وليس مسرح للعمليات.

قلت: أممنوعة هي إذن عن إبن الوطن ومفتوحة للصليبيين ..... وبني صهيون.
قيل: بالأمس كانت تاريخ وأثارات واليوم مسارح ومصالح الغربيين.

قلت: رحمك الله ولو تعلم ماذا حل بنا بعدك ياصلاح الدين.
قيل: التغيير ممنوع ولا تقعد تخلط بين الطحين و... حطين ......

قلت: لماذا الحدود والمعتقلات والطائفية والنعرات... ؟ هيهات ..آماني .. خندق واحد وحرية ووطن مالوسياج وغني عن التلوين ...... آه .. أم هو بقية حلم ورب العالمين..

صمت وذهول... تبعه تسائل محموم: هل دينهم هو إسلامنا ... ؟

قيل: نعم فنحن ولدنا مُسيلمين وكذابين..وعندها لعنت جاهلية أصلي وأصل المتشيطنين المستبلسين والمُسيلمين.

فقيل: ويلك .. ياخائن العروبة وياقليل الدين ..

قلت: أهذه هي تقاليد العروبة وأعراف البلاد في الإحترام والتبجيل ...؟
قيل: لا بل هي مصطلحات ومرجع قانوني ماله مثيل ... ومخلفات لدستور المستعمر البريطاني وعلمانية أتَتُرك يادخيل.

تسائلت: عجبي يقولون تراث إسلامي ويصهروا العلمانية والنفاق في الدين ... ؟

قيل: أطرش عن حق وما بتسمع شو بصير، قلنا العادات ومش معاملات التنصير والتبشير يامواطن يافقير ........

وعندها عاودت ولزمت صمت الهزيل .... وللحظات أسرني الحلم إلى حين، وإثناء ذلك رأيت وكأنني أسمع أعراس وقرع للطبول وزمامير...

ولكن فجأة توقف شريط الحلم.. وذلك لعرضه على المخابرات وليتم التحقيق مع الحالم بوقائع حلمه التأمري .... وعندها دخل واقعهم في الحلم وإذ بالجلاد يضرب بعصاه قضبان الزنانين صارخاً: إصحى طول عمرك نايم وبعدين شو هذا الضجة التي نسمعها في حلمك ألا تعلم بأنك ممنوع من الأحلام ولو حتى القليل ..؟

قلت غصباً عني فلقد أصبحت فعلاً لا أعي ما يصير ..ولكن فإنني كنت أسمع تطنين فهل هذه حقيقة ياترى.. ؟
يالفرحتي إني أسمع أعراس وزغاريد وتطبيل … وللحظة بدت علي معالم البهجة والفرح والسرور.. ورددت قائلاً أأأ..أ أخيراً في بلاد كثُر فيها التشرد والكفر والهزائم أعراس نصر للحرية والكرامة والدين ..؟ فرددت طلع البدر علينا .. وجاء الحق وزهق الباطل .....ولبيك اللهم لبيك .. وبلادي ... بلادي .. بلادي ... واعتلى صوت فرحتي الزمامير والمزامير ولكنها كانت فرحة مزيفة فيها فبركة المتأمرين كللتها خبرتهم في فنون التلفيق والتلزيق وسرعان ما ألصقوا القرعة على داعية للدين وأتفقوا على أنه من المتآمرين والرافضين للتطبيع ومن المتمردين المخربين ويهدد كيان أولاد صهيون.

قلت: حسبي الله ونعم الوكيل..

فتركتهم مع سؤالي وذهبت مع ذاتي متمشياً تائهاً ومتعباً للقدمين ..فرأيت نوادي سكر وسهر ورياء ونفاق، ومليون من الفقراء يسكنون المقابر وغيرهم ممن يشتهون الدواء والماء والكهرباء والطحين ..وينقصهم كل ضروريات التموين ... والكثير لا زالوا يقطنون المخيمات والمزيد يعانون من الآفات والمجاعات... فبكيت وقمت متضرعاً بالصلاة لعل الله يعفو عن أهل الدين.

قيل سمعنا صوت تفكيرك والتفكير لدينا ممنوع وماهذه الخزعبلات سوى كفر وطريق لخلق البلبلات وأفيون الآف الملايين من المساكين، أجبت وقلت الآف الملايين إذن ليش إحنى خايفيين ..أليس الله بأحق لأن نخشاه ؟ فالجهاد في الله هو فرض عين من رب العالمين.

قيل: ويحك يارجل من أين أتيت ..؟ هل نسيت اللات ومناة والعزى أرباب أجدادك القريشيين..؟

قلت: الوثنيين ..المشركين؟
قيل: أصلك .

قلت: أصلي من الأُميين والذين أعزهم الله بالدين ... دين محمد وخلفائه الراشدين ...
قيل: لايوجد لك دين ولا أصل عندنا فأرجع من حيث أتيت .. أو تعال نغسل دماغك لتصبح ذخراً للوطن ومن حرسه الأمين وتنصب برتب الجلادين وإلا والله لسوف يُصيبك أبشع التنكيل.

قلت لنفسي يحلفون برب المسلمين وشتان بينهم وبين كتائب القسام وعزالدين .......

فأعتزلتهم وعشت في رأسي للحظات وإذ باليقظة تحضرني ثانياً ومعها نذير ومن جديد ...

فقلت خائفاً: ماهذا !!!... إنها أصوات وتصفير ... وكأنها أصوات ابواق من قرون ثيران ...... مصحوبة بترانيم وتراتيل لألوهيم وفيها شمة مكر وتطبيع وتدبير .. فتسائلت: أهل هُمو .. ..اليهود الهرتزليين ؟

قيل: شو يعني، نحن أيضاً من أولاد الساميين ... .

قلت: ولكن هؤلاء إسرائيليين ومُحتلين ومُنحلين ومافي عندهم ذرة دين ..
قيل: ماخطبك ألاتفرق بين القومية والدين .. فهم أولاد عمنا اليهود الإبراهيميين.

قلت: خسو، فهم الطغاة والظالمين والمفسدين وأعداء الله الآدميين ... وحَرَقة الحرم وقتلة الأنبياء والمرسلين والأبرياء والمصليين .. وأحفاد القردة والخنازير..... سلهم عن مذابح قانا وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وغزة هاشم وكفر قاسم والحرم الإبراهيمي ودير ياسين ومرمرة وجنين......... وماهو مصير أقصى المساجد في فلسطين ؟

قالوا: حلت بك البغضاء والعذاب الأليم وصُنفت في درجة المُخربين والإرهابيين والأصوليين ..والمتخلفيين،
عنصر رجعي ومتخلف وهدام ومُحرض وعليك بالتبصيم والإستهلاك وتقبيل الكنادر، أو بالتنحي والتخلي والإخلاء والإجلاء والرحيل.

فقلت إذن دعوني أجول في خيالي لعلي أسلب من خاطري ووجداني مصطلح حياتي يليق بموتكم وقدر كتبتم على أنفسكم .................................................. ..........

ها أنا اليوم أبحث عن حياة لربما أحيت موت أو أعثر على بقية موت أحيا الحياة ... شهادتين لموت المساكين، إن كُنا نحيى لنموت .. فحياتنا حقيقة رخيصة عاجزة عن التسويق، وفي إنتظارنا للموت عدنا في عداد المفقودين .. ..نعم، فإن لكل بداية نهاية ...وما الموت الحياتي للحياة إلا بداية مشروع حياة الخلود.... ... ولكن فحين يحيى الموت فينا تموت فينا الأنفس ... كما كانت قد ماتت فينا الأخلاق ومات فينا الدين، بالأمس لقد ماتت فينا النخوة والمروءة، ومات فينا التفاني والتضحية، وماتت فينا كل مفاهيم الحرية والفداء والعطاء والأمانة والعمل اليقين.

نبدأ بالتحضير لرحلة الموت بإلتقاطنا لأول أنفاس للحياة والبدء برحلة العمر القصير، وعندها فقط يموت الموت فينا لتحل محله الحياة بديل، فبداية الحياة هي نهاية للموت ولكن فهي بداية لموت جديد .... يُربى فينا الموت ويسكُن ونموت مع الأيام أسيرين للتخلف وفي قعرالزنازين، نموت من اليآس ونموت من القهر ونموت من الإضطهاد ونموت من الذل والتخدير .. . أسيرين لمعطيات هذا الموت الساكن في طيات النفوس.. فأصبح خالداً معنا في محيانا وحين نموت، فنحن نموت في يقظتنا ونموت عند النوم وفي أحلامنا وعند التغييب والتهميش، فالموت الحياتي يشاركنا أنصاف حياة أحيائنا وأنصاف ماتبقى من المباديء والمفاهيم .... شقيق أم شريك قاسم مشترك يجمعنا بالموت الأبدي وهو حبنا للموت الحقيقي وإلا فعلينا بالرضى بعلمنة يحكمها العيش المقيت والبغيض والذليل.

وعندها صحوت من غفلتي وخيالي ومخاطبتي لنفسي وخرجت من رأسي مهرولاً ... ونظرت خلفي على نفسي البائسة وهي تقف حائرة وإذ بالدمع ينهمر وأصبح يخدش وجداني... ومع ذلك لم يُدغدغ صوتي فبقي حبيس ردهات التفكير.

فرددت ...الموت غداً واليوم حياة أبحث فيها عن التغيير، وعاودت فنظرت ... فتجلت وإذ بها حقيقة علقمية ... أرادوها دعوة للظلام .. وأردناها دعوة من النور... حقيقة جسد ميت أحياه الحلم فما بقي للحقيقة سبيل سوى إعلان للحرب على كل من النفس والذات والضمير والمصير، ولكن سرعان ما عادت بي اليقظة لأُدرك بأنني لا زالت متغيب ومن المقصرين التائهين وفي حلم آخر بعيد عن التحقيق... إلا بقدرة وعون ونصرة رب العالمين.

فقلت لنفسي .. إنتظار للمخاض لا بل إسراع بالولادة، فالفرج مولود ووعد قريب .. وجواب النداء ... هو لا شك في مسيرة للإصلاح وحملة عنوانها أسلمة على المرتدين والرجعيين والمتأمرين والرأسماليين والصهيونيين والصليبيين والإقطاعيين والماسونيين والملحدين والخانعين والمقصرين والتابعين والمحتويين والأتاتركيين والمحليين من المسلمين الضالين والمؤمنين الغير ممتلئين والرؤساء الأبديين والمُوَرثين وكل اللي مفش عندهم ذرة دين.
نانو
نانو
 
 
كفرهم ... ليس له دين P60tur5o60jd
كفرهم ... ليس له دين Pi-ca-19
انثى
عدد المساهمات : 173
نقاط : 272
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
كفرهم ... ليس له دين Avatar%20%2831%29

كفرهم ... ليس له دين Empty رد: كفرهم ... ليس له دين

الخميس 16 فبراير 2012, 4:05 am
كفرهم ... ليس له دين 530908632
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى