"الجماعة الإسلامية" تستنكر قطع سكك حديد نجع حمادى ويلجأون للقضاء

"الجماعة الإسلامية" تستنكر قطع سكك حديد نجع حمادى ويلجأون للقضاء






استنكر الشيخ بدر مخلوف، قيادى بالجماعة الإسلامية بقنا، ما يحدث
من قطع السكك الحديدية بمدينة نجع حمادى، احتجاجا على نتيجة انتخابات
الدائرة الثالثة بقنا، مضيفا أن الجماعة تدرس ما يمكن أن تقوم به لإنهاء
الأزمة وفتح الطريق.

وأوضح مخلوف أن الجماعة ستتقدم بطعون تطالب فيها بإعادة الانتخابات
بالدائرة الثالثة والتى تضم مراكز "أبوتشت وفرشوط ونجع حمادى ودشنا
والوقف"، ومقرها مركز شرطة نجع حمادى وتطعن بالتزوير فى نتيجة الانتخابات،
مشيرا إلى أنه فى حالة إثبات تورط أى من المرشحين فى عمليات التخريب بنجع
حمادى وقطع السكة الحديدية سنقف ضده بكل قوة.

من جانبه، أكد عبد الناصر عبد الحليم مرشح التيار الإسلامى "فلاح" فردى فى
الدائرة الثالثة، والمدعوم من الجماعة الإسلامية، أنه لن يشارك فى
الاحتجاجات التى تشهدها المراكز الشمالية الخمسة بهذه الصورة المسيئة
والمخربة للمصلحة العامة، ولكن سوف يجعل اعتراضه وسعيه فى أخذ حقه وحق أهل
دائرته من خلال المسالك الشرعية، باللجوء إلى القضاء والقانون، وتصعيد
الرفض إلى الاعتصامات السلمية فى حالة عدم الاستجابة أمام المؤسسات
المسئولة سوء القضاء الإدارى أو ديوان عام المحافظة أو فى الميادين
الرئيسية، ولكن بشكل سلمى لا يمس ولا يضر بالمصلحة العامة.

ووصف عبد الحليم التزوير بأنه غياب الضمير لدى موظفى اللجان فى الفرز
والتصويت، مستبعدا أن يكون للقضاء المصرى أدنى دور فى عملية التزوير التى
تمت، ومعللا ذلك بأن المرشحين الذين ظهروا فجأة فى جولة الإعادة لهم أقارب
(موظفين) داخل لجنة الفرز، وآخرين ممن هم منوطون بحراسة وتأمين الصناديق،
فكان من السهل اللعب فى النتيجة على حين غرة من القضاء والمستشارين
باللجان.

واستنكر عبد الناصر ما يحدث فى قنا وخاصة بعد ثورة 25 يناير التى قامت من
أجل التغيير، مؤكدا أنه لن يصمت على حق أهالى الدائرة الذين رفضوا
الاستعباد والخضوع لنفوذ أعوان مبارك، وخرجوا وتحملوا معاناة الانتقال بين
القرى من أجل اختياره والتغيير، حتى وإن كلفه الأمر التصعيد إلى المجتمع
الدولى والمحاكم الدولية.

ينقل الى قسم

• ارشيف قسم الاخبار