- Islam Gamal
عدد المساهمات : 196
نقاط : 371
التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
كذبات امى الثمانية ...........
الإثنين 11 يوليو 2011, 11:51 pm
ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..
ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن
الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا
....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا
ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما
كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا
الأرز ، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي
تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ،
وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي
مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى
البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول
السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام
والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ،
فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا
تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها
الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق
بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي
إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق
البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي
ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت
أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب
البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد
وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي..
أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها
الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام
بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في
حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان
خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ،
ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ،
فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان
أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ،
فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب
أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها
الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش
حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ،
ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا
نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد
به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ،
نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي
رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها
الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من
الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو
الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل
، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن
تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ،
فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن
تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من
المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل
على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني
الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها
بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة
، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة
معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة
على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها
السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ،
وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها
، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء
وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ،
عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت
هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني
ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا
أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها
الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ،
فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على
فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع
الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة..
اللةة لايحرمني منكـ يَ أغلى مافي
الكون وأَللةة يططول بعمررك يَ أغلى أم..‘
رااق ليكذبات الثمانيه
ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن
الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا
....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا
ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما
كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا
الأرز ، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي
تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ،
وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي
مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى
البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول
السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام
والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ،
فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا
تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها
الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق
بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي
إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق
البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي
ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت
أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب
البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد
وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي..
أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها
الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام
بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في
حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان
خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ،
ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ،
فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان
أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ،
فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب
أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها
الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش
حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ،
ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا
نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد
به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ،
نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي
رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها
الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من
الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو
الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل
، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن
تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ،
فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن
تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من
المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل
على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني
الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها
بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة
، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة
معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة
على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها
السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ،
وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها
، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء
وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ،
عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت
هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني
ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا
أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها
الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ،
فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على
فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع
الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة..
اللةة لايحرمني منكـ يَ أغلى مافي
الكون وأَللةة يططول بعمررك يَ أغلى أم..‘
رااق ليكذبات الثمانيه
- الباشا
عدد المساهمات : 100
نقاط : 100
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
رد: كذبات امى الثمانية ...........
الثلاثاء 12 يوليو 2011, 1:29 am
رووووووووووووعة
ابدااااااااااااااااااااااااااع
تمييييييييييييييييييييييييييز
ابدااااااااااااااااااااااااااع
تمييييييييييييييييييييييييييز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى