منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
اسماء الله الحسنى : الغفور 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
اسماء الله الحسنى : الغفور 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
عاشق دمياط
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 276
نقاط : 554
التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 05/03/2011

اسماء الله الحسنى : الغفور Empty اسماء الله الحسنى : الغفور

الأحد 24 أبريل 2011, 10:42 am
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله


اسماء الله الحسنى : الغفور

<table border="0" cellpadding="5" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td align="middle">
</td></tr>
<tr>
<td align="right">كل فعل من الحق سبحانه وتعالى إنما يتجرد من ملابسات الزمان ومن ملابسات المكان، فإن كنا نقرأ على سبيل المثال:
{وكان الله غفوراً رحيماً "96"} (سورة النساء)
فليس
معنى ذلك أن مغفرة الله ورحمته هي فعل ماض، ولكن لنقل كان الله غفوراً
رحيماً، ولا يزال غفوراً رحيماً، إنه سبحانه وتعالى غفور رحيم قبل أن يوجد
من يغفر له ويرحمه. ومن باب أولى أن يكون غفوراً رحيماً، بعد أن يوجد من
يستحق المغفرة والرحمة. إن الحق سبحانه وتعالى منزه عن أن تعتريه الأحداث
فيتغير، إن الزمن مخلوق من الله، فلا تقل متى أو أين لأنهما به وجدا. والحق
سبحانه يأتي بالماضي لأنه متحقق الوقوع، وإذا قال الله عن شيء إنه سيحدث
فلابد أن يحدث، لأنه كان إذا أسندت إلي الله أفادت الاستمرارية، فهو رب
الزمان والمكان والحياة.
قال تعالى:
{ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا .. "193"} (سورة آل عمران)
إن أول شيء هو درء المفسدة؛ لأن الصالحين من الناس يتهمون أنفسهم بالتقصير دائماً، لذلك قالوا:
{ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا .. "193"} (سورة آل عمران)
وهنا
عندما ننظر إلي معطيات القرآن نجد أن (الذنب شيء) (والسيئة) شيء آخر، إن
الذنب يحتاج إلي غفران، والسيئة تحتاج إلي تكفير. وعندما ننظر إلي التكفير
فإننا نجد على سبيل المثال (كفارة اليمين) كفارة اليمين تكون واجبة إذا ما
أقسم المؤمن يميناً، وحنث فيه، وهذا التكفير مقابل للحنث في اليمين.
إن
الأشياء التي تتعلق بالمعصية بين العبد وربه هي الذنب، والسيئة هي الأمر
الذي يخالف منهج الله مع عباد الله، لأنك حين تفعل المعصية في أمر بينك
وبين الله لم نسئ إلي الله، فمن أنت أيها الإنسان من منزلة الله .. ؟ ولكنك
بالمعصية تذنب، والذنب تأتي بعده العقوبة، لكن مخالفة منهج الله مع عباد
الله تكون سيئة، لأنك بها تكون قد أسأت؛ لذلك المؤمنون قالوا:
{ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا .. "193"} (سورة آل عمران)
من
الذي هداهم إلي هذا، وإلي معرفة أن هناك فرقاً بين الذنب والسيئة، لأن
الذنب يحتاج إلي غفران، والسيئة تحتاج إلي تكفير، حيث يكون التكفير مقابلاً
لأن فيه عطاء أنه الرسول حامل الرسالة من الله.
ولذلك
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، إذ رأوه يضحك، فقال له
سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ما يضحكك يا رسول الله؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال
أحدهما: يا رب خذ لي حقي من هذا. فقال: لم يعد عنده حسنة فقال العبد: فاطرح
عليه من سيئاتي. فقال: أبشرك "أن ليست لك سيئات" نعم نظر فوجد قصوراً
وأشياء ينبهر لها العقل فقال العبد: لمن هذه يا رب؟ فقال الحق: لمن يدفع
الثمن. فقال العبد: وما ثمنها؟ قال: يا رب ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه.
قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: يا رب فإني عفوت عنه. قال سبحانه
وتعالى: فخذ بيد أخيك فأدخله إلي الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين. هذا هو
معنى التكفير أن تتحمل لذلك

نقول في الدعاء: "اللهم ما كان لك منها فاغفره لي، وما كان لعبادك فتحمله عني".
أي: أن العبد يطلب أن يراضي الحق عباده من عنده، وما عنده لا ينفذ أبداً، إن العباد المؤمنين يقولون:
{ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا .. "193"} (سورة آل عمران)
أي: اختم لنا سبحانك هذا الختام مع الأبرار. قال تعالى:
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "53"} (سورة الزمر)
وفي
هذه الآية بلاغ من الله إلي رسوله الكريم أن يبلغ العباد الذين اكثروا على
أنفسهم من المعاصي لا ييأسوا من رحمة خالقهم. والخالق العظيم وحده هو
العظيم أيضاً في مغفرته ورحمته، وهكذا كان غفران الحق لكل معصية يعترف بها
الإنسان، لأن الإقرار بالذنب إدراك ووعي بأنه ذنب ولله المغفرة. ويقول الحق
سبحانه أيضاً في محكم كتابه:
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً "116"} (سورة النساء)
إن الحق سبحانه يوضح لنا أن الذنوب يغفرها الله، ولكن لا يغفر أن يرد أحد الأمر على صاحب الأمر.




و أرجوا من الله أن يشفيني وادعوا معي اخوتي أن يشفيني الله و أن يغفر لي ولكم و لجميع المسلمين {ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا .. "193"} (سورة آل عمران)
hema
hema
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

اسماء الله الحسنى : الغفور Empty رد: اسماء الله الحسنى : الغفور

الأربعاء 27 أبريل 2011, 2:40 am
بارك الله فيك وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى