منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
da3i
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الأحد 26 يونيو 2011, 9:34 am
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  16_121945_01

بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف

دكتوراه في علوم القرآن والتفسير

يحكي
الدكتور إبراهيم خليل في كتابه
" لماذا أسلم
صديقي، ورأي الفاتيكان في تحديات القرآن "
يحكي قصة طبيب مصري
مسيحي قرر كتابة كتاب يرد فيه على تحدي القرآن، يعنون له بعنوان:
"وانتهت تحديات القرآن ".

و قد كتب الطبيب المصري رسالة، وأرسل
صورة منها إلى ألفي عالم أو معهد أو جامعة ممن تخصصوا بالدراسات العربية
والإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وكان مما سطره في خطابه قوله: " القرآن
يتحدى البشرية في جميع أنحاء العالم في الماضي و الحاضر و المستقبل بشيء
غريب جداً، و هو أنها لا تستطيع تكوين ما يسمى بالسورة باللغة العربية..
السورة رقم 112، و هي من أصغر سور القرآن، ولا يزيد عدد كلماتها عن 15
كلمة، ويتبع ذلك أن القرآن يتحدى البشرية بالإتيان بـ(15) كلمة لتكوين سورة
واحدة كالتي توجد بالقرآن..


سيدي: أعتقد أن مهاجمة هذه النقطة
الهامة و الخطيرة، و ذلك بالإتيان بأكبر عدد ممكن من السور كالتي توجد، أو
- آمل أن تكون - أفضل من تلك الموجودة بالقرآن سيسبب لنا نجاحاً عظيماً
لإقناع المسلمين بأنا قبلنا هذه التحديات، بل و انتصرنا عليهم.. فهل تتكرم
يا سيدي مشكوراً بإرسال 15 كلمة بالغة العربية أو أكثر من المستوى البياني
الرفيع مكوناً جملة كالتي توجد في القرآن..".


و قد أثبت إبراهيم خليل العناوين
الألفين التي أرسل لها الخطاب، و تكررت محاولة الطبيب المسيحي أربع مرات
طوال سنة 1990م.


فكانت محصلة ثماني آلاف رسالة أرسلها أن
وصلت إليه ردود اعتذار باهتة عرض صورها إبراهيم خليل، منها: اعتذار كلية
الدراسات الشرقية و الإفريقية في جامعة لندن فقد كان ردها :" آمل أن نتفهم
أن كليتنا وأعضاؤها يرفضون الخوض في المنازعات الدينية، وبالتالي فإنه لا
يمكننا إجابة طلبك ". وأما رد إذاعة حول العالم (مونت كارلو) فكان "
الموضوع الذي طرحته موضوع هام، لكننا كإذاعة لا نحب أن ندخل في حمى و طيس
هذه المعركة، إذ لا نظن أنها تخدم رسالة الإنجيل، فرسالتنا هي رسالة محبة،
وليست رسالة تحدي..".


و أما رد الفاتيكان فقد جاء فيه "
بوصفنا مسيحيين فنحن لا نقبل بالطبع أن يكون القرآن هو كلام الله على
الرغم من إعجابنا به حيث يعتبر القمة في الأدب العربي.. ولقد أخبرني زميل
مصري بأن أفضل أجزاء القرآن تذكره بأجزاء من الكتاب المقدس، ولكن هذا
بالطبع لا يعني أنه أوحي به من عند الله كما هو الحال في الكتاب المقدس،
وهناك نقطة عملية تعوق مسألة الإتيان بسورة من مثل القرآن، وهي: من ذا
الذي سيحكم على هذه المحاولة إن تمت بالفعل..".


ولذلك اعتذروا عن إجابة طلبه، فأعاد
المراسلة جميع معاهد و مؤسسات الفاتيكان طالباً إجابة التحدي، وعرض أن
يكون هو الحكم بين القرآن والفاتيكان، و طلب من الأب " ليو" في الفاتيكان
أن ينقل أي جزء مكون من (15) كلمة من الكتاب المقدس ليعارض بها القرآن،
فكانت الإجابة مشابهة لإجابة المئات الذين لم يردوا على الطبيب، بل صمت
مدقع.


وكنموذج للإعجاز القرآني عرض إبراهيم
خليل لكلمة " علق " الواردة في قوله تعالى
"
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ " [العلق: 2]
فلمادة " علق " في اللغة واحداً و ثلاثين معنىً ذكرها ابن
منظور في قاموسه " لسان العرب "، و هذه المعاني كما يرى إبراهيم خليل
تنطبق جميعاً على الإنسان فقد " وصفت جميع صفات الإنسان التشريحية
والفسيولوجية والنفسية والعاطفية والاجتماعية منذ كان جنيناً في بطن أمه
حتى صار رجلاً يحب و يكره..


فالإنسان بحق من علق قد خلقه الله من
السائل المنوي (العلوق)، وعلقت بأمه (حملت به)، فأصبح علقة (كدودة حمراء
تكون في الماء تعلق بالبدن وتمتص الدم ثم إذا خرج من بطن أمه احتاج إلى
الشراب واللبن والطعام (العليق والعلوق)، ويطلق العلق أيضاً على ما يتبلغ
به من العيش.


والإنسان شديد الخصومة محب للجدل (علاقي
معلاق) يكره (امرأة علوق) ويحب (علقت منه كل معلق).. إلى آخر تلك المعاني
التي فصلت خصائص الإنسان و أطوار حياته الأولى.


وصدق العلماء الذين درسوا إعجاز القرآن
حين قالوا:" إن القرآن رغم إيجازه المعجز في عدد كلماته، بل وفي عدد حروفه
إلا أن المعاني التي تجيء بها كل كلمة فيها إرباء وإنماء وزيادة، أي أن
كل كلمة تولد، وتعطي من المعاني ما لا يحصر له ".


ومرة أخرى سارع الطبيب النصراني إلى
مراسلة كليات و معاهد العالم طالباً منهم أن يأتوا بكلمة بديلة لـ " علق "
تقوم مقامها أو تعطي نصف المعاني التي تعطيها كلمة " علق "، و مرة أخرى
لا مجيب !!
avatar
ملاكووو
 
 
انثى
عدد المساهمات : 285
نقاط : 335
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2011

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Empty رد: حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الأحد 07 أغسطس 2011, 5:08 pm
ذائقة قبلت السماء بجمالها

راق لى كثيرا طرحكي

سلمت يمينا نثرت فأبدعت

بانتظار جديدكي بكل شوق

حبي والورد الجوري لروحكي العذبة
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم  Nsaayat7f8e5c07c0
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى