كارثة أسيوط»: «حمادة» فقد 4 أبناء.. و«أشرف» ودّع 3.. و«راوية»: أريد القصاص

«كارثة أسيوط»: «حمادة» فقد 4 أبناء.. و«أشرف» ودّع 3.. و«راوية»: أريد القصاص




المصري اليوم

52
سرادق عزاء يقيمها أهل أسيوط الأحد، ومئات النساء فى قرى «الحواتكة»
و«المندرة» و«الجاولى» يبكين أبناء ذهبوا إلى المدرسة، فلم يبق منهم سوى
كتب وكراريس ودماء على مزلقان «المندرة»، وأشلاء دُفن بعضها فى مدافن
الصدقة بعدما لم يُستدل على أصحابها. على قضبان الموت كانت راوية خالد
تصرخ: «ولادى ما فطروش قبل ما ينزلوا.. يا أحمد يا محمود.. ماحدش شاف
ولادى؟ نفسى أشوفهم وأحضنهم أو أموت معاهم.. أنا عايزة حق ولادى يا ناس..
عايزة القصاص من مرسى».

وأمام مشرحة مستشفى منفلوط، علم أشرف هاشم
أن نصيبه من المأساة 3 أبناء: فارس «رابعة ابتدائى»، وأحمد «ثانية
ابتدائى»، ومحمد «ثانية حضانة»، أشرف قال لنا: «ودعتهم صباحًا ومش عارف
إنها آخر مرة أشوفهم فيها»

حمادة أنور عبدالرشيد فقد جميع أبنائه
دفعة واحدة: «أروى» و«آرين» و«نور» و«أدهم»، وقال لنا: «زيارات المسؤولين
لن تعوضنا عن وفاة أولادنا.. ماذا سيفعل لى أى مسؤول بعد أن سقط كل
أبنائى؟».

مأساة أخرى عاشها بعض الأهالى الذين لم يستدلوا على جثث
أبنائهم، فظلوا يحاولون التعرف عليهم عن طريق «الأحذية» و«الملابس»
،و«الوحمات» التى كانت تكسو أجسادهم الصغيرة.
منقول من المصرى اليوم

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز

چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة