منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
mounim3000
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 214
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 08/03/2011

هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  Empty هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟

الأربعاء 18 يناير 2012, 2:48 am












<blockquote class="postcontent restore ">

[center]هل الأمومة مجرد فطرة؟
لا أعتقد.

فالأمومة فِطْرَةٌ يُرشِّدُهَا العلمُ، وَيُرَسِّخُها العمل، والواقع يشهد بأنه ليس كل امرأة تصلح أن تكون أماً، كما أنه ليس كل رجل يصلح أن يكون أباً-
مع أن الأمومة والأبوة مرتبطة بجنسيهما ارتباطاً فطرياً لا مثل ولا جدال فيه.

ولأنني أُوجِّه كلامي في الأصل إلى المرأة فدعونا نحصر الكلام في هذا عن الأمومة.

فهل كل الأمَّهَات متساويات في حُسْن رِعَايَتِهِم لأبنائِهِنَّ؟ .... لا!
هل كل الأولاد علاقتهم بأمهم على درجة البر والإحسان نفسها؟ .... لا!
هل كل الأولاد يحبون أمهاتهم بدرجة الحب بنفسها؟ ... لا !

إنني لا أريد أن أصدم القراء بهذه الإجابات ولكنه الواقع الذي نريد أن نناقشه ونحلله لنفسه.

الذي لا يزيد ولا ينقص إذا كانت الأمومة مجرد فطره تشترك فيها كل النساء على القدر نفسه فما سبب هذه الفروق التي ذكرتها، والتي يشهد بها الواقع؟

إنَّ السبب من وجهة نظري يَكْمُنْ في العلم والعمل!

وأقصد بالعلم معرفة المرأة بواجبات ووظائف الأمومة، وأقصد بالعمل: تطبيق
المرأة لهذه الواجبات والوظائف. إنَّ الذي يتقدم إلى وظيفة معينة لابد أن
يكون مُؤَهَّلاً لها علمياً، قادراً على تطبيقها عملياً، ولا يشفع له مؤهله
العلمي بدون قدرته على التنفيذ، كما أنه لا يشفع له رغبته في التنفيذ بدون
تأهيله العلمي.


وهذا ما نريده للمرأة المسلمة. إنَّ المرأة المسلمة -حتى تحقق أمومتها-على الوجه الأكمل عليها أَنْ تَعِى عِدَّة أمور:

أولها،
أن مسئولية الأمومة تبدأ-باختبارها
وقبولها لوالد أبنائها، فالمرأة التي تُسِئ في اختيار وقبول زوجها، تُسِئ
إلى نفسها وإلى أولادها، إنَّ التي ترتضى زوجاً سيئ الخلق تُسَبب أزمة
نفسية لأولادها
-لأنهم سوف يعيشون ويواجهون المجتمع بِأبٍ لا يُشَرِّف


ثانياً على المرأة أَنْ تعي أَنَّها تبدأ مسئوليتها عن حضانة طفلها-ساعة تحمله جنيناً في رحمها، وليس ساعة ولادته طفلاً.

قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …(الأحقاف: 15)

إنَّ هذه الحقيقة تعتبر معلومة أساسية لابد أن تتوقف
عندها كل امرأة، لأنها إذا فعلت فستحقق موقعها في هذه المرحلة بشكل طيب
بتوفيرها لجنينها كل سبل الأمان والسكينة والصحة والعافية.

فلا تدخين، ولا عصبية، ولا صياح، ولا حركه زائدة، ولا غير ذلك من الأمور
التي أثبت العلم التجريبي أنَّها تُؤثِّر بالسلب على الجنين، تأثيراً
عميقاً وَمُمْتَداً،


ثالثاً: على المرأة أن تعي أن إِرْضَاعِها
لطفلها رَضَاعه طبيعية لن توفر له فقط كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه
نمواً صحياً رائعاً، بل إنها تُكْسِبَه السكينة والأمان والطمأنينة وتنشأ
بينه وبينها وشائج الارتباط والحب، والألفة، والسعادة! وهذا ما أثبته أيضاً
العلم وحث عليه

قال تعالى: " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ "( البقرة 233)،

ولله الحمد من قبل ومن بعد! إنَّ المرأة التي لا
تلتفت إلى قول ربها-ما لم يكن هناك عذراً طبي شرعي- تحت دعوى المحافظة على
الجسد أو غيره من الدعاوى المستوردة، وتفوض إناءاً من البلاستيك-وليشارك
معها في تحقيق أمومتها تنتقص من أمومتها، تخسر طفلاً هادئاً نفسياً غير
مضطرب، تخسر طفلاً ترى في عينه قمة الشوق إليها في كل وقت ومعين، واعتقد
أنه لا يوازى هاتين الخسارتين وغيرهما أي مكسب زائف يطنطن بها من هنا أو من
هناك!


رابعاً: على الأم أن تعي أن وظيفتها الأساسية بعد عبور هذه المراحل التي ذكرت هي الاحتضان والتربية.

والاحتضان معناه الاحتواء النفسي، معناه الصدر الذي
يحنو عليه عند البكاء، ومعناه الأذُنْ التي تَسْمَع للمشكلات والحوادث،
معناه العين التي تَشُعُّ حُباً وشَفَقةً بتلقائية على الدوام، معناه اليد
التي تربت وتنهض به من العثرة، معناه اللسان الذي يَشُدُّ من الأزر
ويُعَمِّق الثِّقَةَ في الذات، معناه الوجود النفسي وعدم الغياب أو
الافتقاد، معناه الدفء والحب، معناه الحماية والذود، معناه الإيثار وإرادة
الخير، معناه الفرح لما يسر، والحزن لما يسوء معناه التواصل والمشاركة،
معناه كل ذلك وغيره - من جنس ما ذكرت،

ومما لا يتسع له المقال. هذا هو الاحتضان!

إن هذه المشاعر - وإن كانت فطرية - إلا أنها تحتاج للتركيز في بذلها حتى لا
يفلت منها شيء، وعلى قدر إحاطة كل امرأة بها على قدر ما يكون تحقيقها
للأمومة المتعلقة بها.

هناك بعض الأمهات لا يسمعن لأبنائهن، وعلاقتهن بهم علاقة توجيهية وفقط، افعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا صواب وذاك خطأ، وهكذا،

وهناك أمهات غائبات حِسِيَّاً ونفسياً عن أولادهن، ووكلن غيرهن للقيام
بدورهن في الاحتضان، ذلك الدور الذي يستحيل أن تُحْسِنَه غيرها،

وهناك أمهات لِسَانُهُنَّ مِعْوَلُ هَدْمٍ، وَإِفْقَاد ثِقَةٍ في الذَّات.


إن حديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…. " والذي جاء فيه "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهى مسئولة عنهم… "

لابد أن يُفْهَم على معناه الواسع، فليست المسئولية مقصورة على تهيئة الطعام والشراب، وتنظيف وتنظيم البيت، وحاجات كل طرف في البيت،

إنما المسئولية الأولى والأساسية هي الإشباع النفسي بصورته التي ذكرت،
والذي به تستحق الأم ما تستحقه من تكريم الإسلام لها، وَحَضِّه على جميل
رعايتها وحسن بِرِّها والشكر لها؛


قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ
بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي
عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان
الآية 14).


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


</blockquote>




[/center]
avatar
ممدوح السروى
 
 
هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  Pi-ca-22
ذكر
عدد المساهمات : 782
نقاط : 1071
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  Msn5
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : موظف/ القراءة وكرة القدم

هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  Empty رد: هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟

الأربعاء 18 يناير 2012, 5:45 am
هل الامومة مجرد فطرة ؟؟؟  9oi52418
سلمت يداك على روعة الموضوع
تقبل مرورى وتحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى